استولت مجموعات من “قسد” على مراكز الأعلاف التابعة لعصابات الأسد ونقلت كافة محتويات هذه المراكز في عدة مناطق من محافظة الحسكة.

وقالت مصادر موالية للنظام: “إن مراكز توزيع الأعلاف تحوي مواد علفية كانت مخصصة لتوزيعها لاحقاً على مربي الثروة الحيوانية في المحافظة” مضيفة أن “المراكز المستولى عليها من قبل قسد تتوزع في مدينة الحسكة والقامشلي وعامودا والقحطانية”.

حيث تحتوي على كميات من الأعلاف تقدر بنحو 13 ألف طن، منها 503 طن من مادة النخالة و1800 طن من مادة الشعير العلفي كان فرع الأعلاف قد خصصها لتوزيعها على المربين ضمن الدورة العلفية الحالية -بحسب زعمها-.

هذا وتشهد مناطق شرق سوريا عموماً جفافاً وقحطاً هذا العام، نتيجة انحباس الأمطار وقلتها، الأمر الذي أثر سلباً على مربي الأغنام والحيوانات الأخرى بالتزامن مع الغلاء الفاحش في أسعار المواد العلفية والتغاضي المتعمد من قبل إدارة قسد إزاء الوضع الاقتصادي للمنطقة.